هذه قصة يحكيها فضيلة الشيخ الدكتور :محمد العريفي
ألقى الشيخ محمد محاضرة عن الصلاة لطلاب صغار في المدرسة......
فسألهم الشيخ عن حديث حول أهمية الصلاة ....
فأجاب أحدهم قائلاً :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم(بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة).
أُعجب الشيخ بشده بجوابه....ومن شده الحماس نزع الشيخ ساعة يده وأعطاها للطالب......
وكانت -عموماً- ساعة عادية كساعات الطبقة الكادحة..!
كان هذا الموقف مشجعا لذلك الغلام ....أحب العلم أكثر....وتوجه لحفظ القرآن....وشعر بقيمته....
مضت الأيام.... بل السنين....ثم في أحد المساجد تفأجات بأن الإمام هو ذلك الغلام.....
وقد صار شاباً متخرجاً من كلية الشريعة....
ويعمل في سلك القضاء بأحد المحاكم.....
لم أذكره وإنما تذكرني هو......
فانظر كيف انطبعت في ذهنه المحبة والتقدير من موقف عاشه قبل سنين....
وفي ليلة دُعي الشيخ لإحدي الولائم ....
فاذا شاب مشرق الوجه يسلم علي الشيخ بحرارة ويذكر الشيخ بموقف لطيف وقع له مع الشيخ
في محاضرة ألقاها الشيخ في مدرسته عندما كان غلاماً صغيراً.........
ما يستفاد من القصة:
*الطفل طينة لينة نشكلها بحسب تعاملنا معه.....