أحدث المشاركات

إعلان أعلى المشاركات

ضع إعلانك هنا

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

القرآن يخاطب الفكر والعاطفة في آن واحد




القرآن يخاطب الفكر والعاطفة في آن واحد:
من عجائب القرآن التي ينفرد بها دون غيره هو أنه يخاطب الفكر والعاطفة معاً وفي آن واحد،يخاطب العقل فيقنعه بما يريد إقناعه به،وفي نفس الوقت يتسرب هذا الخطاب إلى المشاعر فيستثيرها ويدفعها للتجاوب معه فتتحول القناعة العقلية إلى إيمان قلبي،وهذا لا يمكن حدوثه مع أي خطاب آخر.
فأهل الرأي إذا ما أرادوا أن يقنعوا الناس بفكرة ما استخدموا أساليب الإقناع المختلفة،وبالفعل يقتنع العقل ولكن تظل هذه الفكرة حبيسة فيه،ولا تنتقل إلي القلب لتصبح إيمانا يدفع للعمل بمقتضاها،والسبب في ذلك أنهم لم يخترقوا القلب بفكرتهم،ولم يؤثروا على المشاعر وهذا أمر بعيد المنال عنهم،فإمكاناتهم وإمكانات البشر جميعاً لا تسمح بذلك.
فإن في النفس الإنسانية قوتان :قوة تفكير وقوة وجدان،وحاجة كل واحدة منهما غير حاجة أختها،فأما إحداهما فتنقب عن الحق لمعرفته،وعن الخير للعمل به،وأما الأخرى فتسجل إحساسها بما في الأشياء من لذة وألم،والبيان التام هو الذي يوفي لك هاتين الحاجتين ويطير إلي نفسك بهذين الجناحين،فيؤتيها حظها من الفائدة العقلية والمتعة الوجدانية معاً.
فهذه من إحدي العجائب التي ينفرد بها القرآن الكريم دون غيره.

روابط الصفحات الاخرى

أحدث المشاركات

تقارير جديدة تتحدث عن هاتف نوكيا 1 المنتظر

تجدد الحديث في الأيام الأخيرة عن هواتف نوكيا الجديدة، حيث ظهرت أخبار غير مؤكدة وتقارير صحفي تشير إلى أن شركة HMD Global الفلندية الما...

أخترنا لكم

المشاركات الشائعة